سلطت الجلسة الأولى لمنتدى الحوار الأضواء على اعداد وتنفيذ الموازنة العامة ف
ي العراق لعقد من الزمان بعد التغيير الديمقراطي في العراق اذ قدم الباحث في مركز المرايا للدراسات والاعلام هادي حسن السلامي ورقة بحثية سلطت الأضواء على اليات اعداد وتنفيذ الموازنة والمبالغ الكبيرة التي اهدرت ولم يتم استثمارها في تنمية الاقتصاد الوطني نتيجة لانتشار الفساد الإداري والمالي
وقد ادار الجلسة السيد حيدر الزركاني مدير مركز المرايا للدراسات والاعلام معلنا انطلاق منتدى الحوار المدني وهو منتدى حواري شهري يناقش القضايا الثقافية والاجتماعية والإعلامية والسياسية مشيرا الى ان الباب مفتوح لمنظمات المجتمع المدني والناشطين للانضمام الى المنتدى لتوسيع المشاركة وتعزيز ثقافة الحوار الحر حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع وقد رحب الزركاني بانضمام السيد حسن الشمرتي مدير منظمة العدل الكامل لحقوق الانسان الى المنتدى بعدها قدم الباحث هادي السلامي ورقته البحثية قائلا " شكل العجز الكبير الذي أحدثه انخفاض أسعار النفط مع نهاية العام 2014 صدمة كبيرة للقائمين على اعداد الموازنة في العراق مما جعلهم يتخبطون في اتخاذ القرارات التي تعمل على سد هذا العجز مع الابقاء على الامتيازات الهائلة للقابضين على السلطة بقدرها الأعلى والإبقاء على أسس الفساد قائمة لنهب المال العام وهدرة
وأضاف تحاول هذه الورقة البحثية المكثفة تسليط الضوء على اليات اعداد وتنفيذ الموازنة العامة للدولة العراقية مع عرض موجز لمجمل التخصيصات المالية في موازنات العراق من العام 2005 –2014 ومن ثم عرض لبعض من المقترحات التي نعتقد انها سوف تساهم في سد العجز"
هذا وقد شهدت الجلسة مداخلات ونقاشات اثرت البحث وقد اتفق الحاضرون على اعداد جملة توصيات لرفعها الى مجلس النواب عن طريق مكتب النجف الاشرف تخص ما تم طرحه في الجلسة
للاطلاع على النص الورقة البحثية من هنا